Sunday, February 17, 2008

صديقي


و أنت الذي لم تكنْ
في عيون الزمان
صديقي
و لا في بواح الليالي
وهمسِ السطور
و لكنني كنت أعلم
أنك دوماً هناكَ
تطوف بذات المكان
تداعبُ حلمَ النهار البعيدِ
و تنشد نفْسَ النشيدِ
العنيدِ
وتنقشُ – مثلي –
بدون قنوطٍ
على شاطئِ البحر
نفس النقوش
فأنت الذي كنت دوما
صديقي

5 comments:

Dalia Ziada said...

الله على روعة الكلام و الإحساس الصادق الذي يحتويه، هكذا تكون اللغة أجمل ما يخطر على أذن بشر فقط عندما تخرج ممزوجة بالإحساس الصادق، تحياتي إلى د/شريف و إلى صديقه (و صديقي) الجميل قلبا و قالبا محمد الأقطش

BADR ELEBIDY said...

جميلة ورقيقة وأحلى ما فيها إنك فعلا باين فيها يعني هو قالك صح
رائع يا شريف

Alaktash said...

أشكرك يا داليا على تعليقك الجميل
صديقي شريف نادراً ما يكتب
لأنه لا يكتب إلا مايحتاج لكتابته
و لذلك اعتز بما كتبه لي.. و أفتخر

Alaktash said...

شكراً لمرورك يا بدر
طبعاً انا كلمتك عن شريف كتير
و انتي قريتي بعض كتاباته
أتمنى يكون كتبني صح

مذكرات كشكول المورق said...

فأنت الذي كنت دوما
صديقي
ــــــــــــ
دامت صداقتكم بكل ود وحب،
كلمات عذبة ورقيقة
توحى بعمق الصداقة وتأصلها فيما بينكم.
خالص تحياتى؛