قصيدة للشاعر الجميل أحمد عبد المعطي حجازي
أثرت في كثيراً و أدين لها _ و له _ بالكثير
هذا أنا
وهذه مدينتي
عند انتصاف الليل
رحابه الميدان والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت
عند انتصاف الليل
رحابه الميدان والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت
ثم حطت
ثم ضاعت في الد روب
ظل يذوب
ظل يذوب
يمتد ظل
وعين مصباح فضولي ممل
وعين مصباح فضولي ممل
دست ُ على شعاعه لما مررت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته ... ثم سكت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته ... ثم سكت
من أنت يا ... من أنت ؟
الحارس الغبي لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم
من غرفتي وصرت ضائعا بدون اسم
الحارس الغبي لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم
من غرفتي وصرت ضائعا بدون اسم
هذا أنا
وهذه مدينتي!
4 comments:
عند انتصاف الليل
رحابه الميدان والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت
ثم حطت
ثم ضاعت في الد روب
ظل يذوب
وإن لم تذكر أنك تحب القصيدة يكفي أن نعرفك ونسمع هذا المقطع لندرك انها أنت وانك منها وتسكن حروفها الحزينة
أسعدك الله يا عزيزي ورزقك الإبتسام
جئت إلى هنا من مدونة داليا فاستوقفتني القصيدة
لمست شيئا ما
تحياتي و تمنياتي بمواصلة جيدة
الأمر بالفعل كذلك يا بدر
و لا أستطيع أن أقول : للأسف
شرفتني بقدومك يا عماد
وددت أن لا تكون زيارتك الأولى لي .. هي الأخيرة
يسعدني تواجدك
Post a Comment