Monday, June 18, 2007

نحن .. و مدننا التي أهملتنا

قصيدة للشاعر الجميل أحمد عبد المعطي حجازي
أثرت في كثيراً و أدين لها _ و له _ بالكثير
هذا أنا
وهذه مدينتي
عند انتصاف الليل
رحابه الميدان والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت
ثم حطت
ثم ضاعت في الد روب
ظل يذوب
يمتد ظل
وعين مصباح فضولي ممل
دست ُ على شعاعه لما مررت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته ... ثم سكت
من أنت يا ... من أنت ؟
الحارس الغبي لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم
من غرفتي وصرت ضائعا بدون اسم
هذا أنا
وهذه مدينتي!

4 comments:

BADR ELEBIDY said...

عند انتصاف الليل
رحابه الميدان والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت
ثم حطت
ثم ضاعت في الد روب
ظل يذوب
وإن لم تذكر أنك تحب القصيدة يكفي أن نعرفك ونسمع هذا المقطع لندرك انها أنت وانك منها وتسكن حروفها الحزينة
أسعدك الله يا عزيزي ورزقك الإبتسام

عماد حبيب said...

جئت إلى هنا من مدونة داليا فاستوقفتني القصيدة


لمست شيئا ما

تحياتي و تمنياتي بمواصلة جيدة

Alaktash said...

الأمر بالفعل كذلك يا بدر
و لا أستطيع أن أقول : للأسف

Alaktash said...

شرفتني بقدومك يا عماد
وددت أن لا تكون زيارتك الأولى لي .. هي الأخيرة
يسعدني تواجدك